كما ويساعد هذا الفيتامين،على بناء البروتينات اللازمة لصحة الدم، والعظام، والكلى. ويتم تصنيع جزء من فيتامين كاف عن طريق الميكروبات الموجودة في جهازنا الهضمي، ولكن الكميات المنتجة ليست كافية لتلبية إحتياجات الجسم، فنعتمد بالتالي على المصادر الغذائية لفيتامين كاف، والتي على رأسها الخضار الورقية الخضراء، مثل السبانخ والبروكولي والملفوف، والزهرة أو القرنبيط، والبامية، وبعض الفواكه كالفراولة والكيوي والعنب الأسود، وبنسبة أقل في كل من البيض، والحليب، ورقائق الشوفان، وبعض المكسرات.
ويجب عدم الإبتعاد عن تناول هذه المصادر وإنما مراعاة الإتزان في الكمية على أن تكون مستقرة وثابتة خلال الأسبوع حتى نراعي صحة دمنا.
ويلجأ البعض منا الى الإبتعاد عن تناول المصادر الغذائية لفيتامين كاف من أجل تعارضها مع تناول مميعات الدم، ولكن الحقيقة العلمية تثبت لنا بضرورة توخي الحذر في الكمية المتناولة وعدم الإبتعاد عن تناول مصادره كليا.
وتعمل المصادر الغذائية الغنية بفيتامين كاف ضد أدوية مميعات الدم والتي بدورها تهدف إلى إبطاء عملية التخثر. ومن أمثلة الأدوية التي تقلل من كثافة الدم أو تمنع تجلط الدم هي مادة الوارفارين إذ ينصح بتناول كميات معتدلة من فيتامين كاف مع هذه الأدوية. وهنالك أدوية أخرى مضادة للتخثر التي لا تعمل بنفس طريقة الوارفارين وبالتالي لا تحتاج الى تعديل تناول فيتامين كاف، لذلك ينبغي سؤال الطبيب والإختصاصي عن أية إرشادات معينة واجب مراعاتها.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire